لا املك احصائيه او نسبه لمعرفة مدي تاثير وتوجيه الاعلام او وسائل الاتصال علي الراي العام ولكني متاكد من عدم قدرة الاعلام علي التاثير كما السابق حتي النظريات الاعلاميه التي طبقت ونجحت ماعادت تجدي نفعا او تاثيرها اقل بكثير من فترة الستينات والسبعينات علي سبيل المثال .
في العقود الماضيه كانت وسائل الاعلام مصدرها الوحيد هي الدوله ولايوجد غيرها وخصوصا ان الشعوب لاتملك قدر كبير من المعرفه والثقافه في الكويت والخليج العربي اما الان وبعد تطور وسائل الاعلام وتعدد القنوات بمختلف مجالاتها وتوجهاتها بالاضافه الي استخدان مواقع التواصل الاجتماعي اختلف الامر كثيرا وحتي علي صعيد المعرفه والثقافه تطور الامر حتي نسبة الاميه تكاد ان تنعدم في منطقتنا .
بالنسبة لي وللكثير ممن اعرفهم لانسلم عقولنا للاعلام وخاصة الاخباري منها ونميز التظليل الذي تستخدمه وسائل الاعلام لمصلحة الجهه التي تنتمي لها ونجد ذلك في التضارب والتناقض بين قناة الجزيره والعربيه ، ابرز القضايا الاعلاميه التي اذكرها وكان بها توجيه وتظليل وهي الحرب علي العراق بحجة اسلحة الدمار الشامل ايضا شريط الشيخ احمد الفهد الذي لانعرف مصدره ولانعرف محتواه حتي الان وحادثة الرصيف الذي ضرب الدكتور عبيد الوسمي .
هذه السوابق التي ذكرتها تفقدنا الثقه بوسائل الاعلام خصوصا وانها موجهه ولها اغراض محدده ، كثيرا ما افكر بسؤال وهو ماالذي يدفع الحكومات او الدول لانشاء قناة اخباريه تكلف مئات الملايين وليس لها دخل من الدعايه والاعلان وتعمل علي مدار الساعه ولها مراسلون في جميع دول العالم ؟